اعراض نزلات البرد الشديدة

اعراض نزلات البرد الشديدة تُعد نزلة البرد الشديدة هى عدوى بكتيرية شائعة تتسبب فيها عدد من الفيروسات التي تُصيب الأنف والزور والممرات التنفسية في الجهاز التنفسي العُلويّ، ويتعافى المريض في خلال عشرة أيام إلى أسبوعين حيث تحدث للأشخاص الكبار حوالي أربعة أو ستة مرات في العام، كما تُصيب الأطفال من ستة إلى ثماني مرات في العام، وهذه الفيروسات تتسبب فيها انتقال الرذاذ عبر الهواء وقت السعال أو العطس أو ملامسة شخص مُصاب أو استخدام مُتعلقات الأخرين، وبالتالي تنتقل من خلال اليد إلى الأنف حين لمسها ويحدث حينها الإصابة بالبرد الشديد، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أعراض البرد الشديدة وطرق العلاج والوقاية.

أسباب نزلات البرد الشديدة

  • دخول فيروس البرد من خلال الفم أو العين أو الأنف.
  • يحدث بسبب مُصافحة شخص مُصاب بالبرد.
  • الإمساك بأي شيء مُلوث وبالتالي وضع اليد في الفم أو على العين وذلك بالنسبة للأطفال الصغار.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم لأكثر من5درجة مئوية.
  • وجود أمراض مزمنة لها تأثير في إضعاف جهاز المناعة ما يعمل على فقد القدرة في مقاومة الفيروسات و البكتيريا.
  • مُخالطة الأطفال أو الكبار في تجمعات يوجد بها ما يؤدي إلى حدوث أعراض البرد الشديدة.
  • التدخين من أكثر الأسباب المؤدية لحدوث إصابات بالبرد وأيضا التدخين السلبي له تأثير كبير على تعرض الشخص لنزلات البرد الشديدة في حالة أن كان الشخص يعاني من حساسية في الجهاز التنفسي.

أعراض نزلات البرد الشديدة

يُعتبر الجهاز المناعي للجسم هو أهم وسيلة دفاعية تقاوم العدوى البكتيرية والفيروسات المُسببة لنزلات البرد الشديدة، والتي ينتج عنها حدوث أعراض تكون بسبب مُحاولة الجسم في القضاء على الفيروسات، لذلك يجب أن يكون المريض لديه قدر من الصبر لمنح الجسم وقتا كافيا للتخلص من الفيروس، وقد لا تظهر أعراض نزلات البرد الشديدة على الأشخاص في بعض الأحيان وهذا بسبب ردة فعل الجهاز المناعي تجاه الفيروسات، في حين أنها تحدث لبعض الحالات في مدة أقصاها ثلاثة أيام من انتقال العدوى البكتيرية للشخص، إذ تبدأ الأعراض بظهور التهاب في الزور وإحساس مُزعج باحتقان في الأنف.

كما يظهر سيلان وتعب في الجسم وزيادة في درجات الحرارة بالإضافة إلى إفرازات الأنف سائلة شفافة وكثيرة بشكل كبير، كما يحدث سعال ويزيد أكثر للأشخاص المُدخنة وقد يستمر السعال حتى بعد التعافي وهذا نتيجة لإلتهاب الشعب الهوائية، وجدير بالذكر أن الأعراض الخاصة بالبرد الشديد تتشابه عند الأطفال والكبار ولكن الفرق هو استمرارها فترة طويلة عند الأطفال، وفيما يأتي أعراض نزلات البرد الشديدة:

  • حدوث صداع في الرأس.
  • آلام في العضلات والجسم كله.
  • الشعور بضغط على منطقتي الأذن والوجه.
  • فقد حاسة الشم والتذوق.
  • نزول دموع من العين دافئة بسبب ارتفاع حرارة الجسم.
  • رشح لإفراز سوائل مُخاطية من الأنف إلى الزور.
  • بحة في الصوت.
  • رعشة في الجسم.
  • إرهاق شديد وغير طبيعي.
  • التهابات في الجيوب الأنفية.

أعراض تتطلب زيارة الطبيب

غالبية حالات نزلات البرد قد لا يتطلب لها الذهاب إلى الطبيب إذ أنه يمكن استخدام علاجات بديلة تُساعد على تخفيف آلام البرد، ولكن توجد أعراض نزلات البرد الشديدة تحتاج إلى التوجه للطبيب لإتخاذ الإجراء المُناسب وتتمثل فيما يلي:

  • حُمى شديدة وارتجاف في الجسم.
  • آلام في المفاصل والعظام.
  • ألم في الجسم كاملا.
  • أكثر الإصابات تكون في الأطفال البالغين خمس سنوات وأقل وكذلك السيدات الحوامل وكبار السن.
  • كذلك المصابون بأمراض الربو والداء السكري وأمراض القلب.
  • الحالات التي يستوجب ذهابها إلى طبيب تكون لديهم الأعراض شديدة مثل، زيادة في درجة حرارة الجسم لأكثر من 5 درجة مئوية.
  • تواصل استمرار ارتفاع الحرارة أكثر من خمسة أيام.
  • صفير في الأذن.
  • خروج أزيز عند التنفس.
  • آلام في الزور والبلعوم.
  • صداع مستمر.
  • التهابات شديدة في الجيوب الأنفية.
  • ضيق في التنفس.
  • تزايد الأعراض وحدوثها بشكل مُفاجئ.
  • آلام في الصدر وخروج بلغم يُصاحبه دم بسبب شدة الكحة.

التشخيص الطبي للنزلات البرد الشديدة

يتم تشخيص نزلات البرد لدى أغلب الأشخاص عن طريق علامات وأعراض تحدث بشكل فُجائي، حيث أن الطبيب يكون لديه شك في وجود عدوى بكتيرية وفيروسات داخل الجهاز التنفسي وبالأخص الجزء الأعلى، ويتم تشخيص ذلك من خلال عمل أشعة سينية على منطقة الصدر أو بإجراء إختبارات ليتم إستبعاد أي أسباب أخرى لأي أمراض قد يُعاني منها الشخص ويحدث تداخل بينها وبين أعراض نزلات البرد الشديدة.

علاج نزلات البرد الشديدة

حتى الآن لا يوجد أدوية علاجية بنزلات البرد بشكل كامل ونهائي، ولا يُمكن استعمال المُضادات الحيوية في التخلُص من الفيروسات الخاصة بالبرد، كل ما هنالك هو إعطاء علاجات لتقليل أعراض البرد والتي منها:

  • مُسكنات لآلام البرد والتي منها أسيتامينوفين أو مُسكنات للألم البسيط في حالات الحُمي والتهابات الزور والصداع، ويتم تناول الدواء حسب تعليمات الطبيب مع مراعاة الآثار الجانبية للدواء.
  • استخدام بخاخ الأنف يعمل على إزالة الاحتقان الموجود في الحلق، ويتم تناوله في مدة أقصاها خمسة أيام ولا يجب الإفراط في استخدام البخاخ حتى لا تظهر الأعراض مرة أخرى، كما لا يتم استخدام البخاخ للأطفال الأقل من ست سنوات.
  • يتم استخدام دواء شراب ولكن ليس للأطفال الأقل من أربعة سنوات، ولا يُنصح بأخذ دواء شراب السعال والبرد بشكل مُفرط وبدون استشارة طبية.

نصائح وقائية وعلاجات بديلة

حتى لا تتعرض للإصابة بالبرد الشديد يمكن أن تقوم بعمل تلك النصائح الآتية:

  • تناول الكثير من المشروبات والسوائل الدافئة مثل المياه بكثرة، والعصائر، والشوربة.
  • الإبتعاد عن الكحوليات والكافيين.
  • استخدام الليمون الدافئ بوفرة.
  • أخذ حساء الدجاج والخضار للحصول على كمية من الفيتامينات والمعادن التي تزيد من قوة الجهاز المناعي.
  • أخذ فترة راحة في حالة الشعور بالتعب والإرهاق أو الشعور بتعب في الجهاز التنفسي.
  • العمل على جعل المكان الذي يجلس به الشخص في ترطيب جيد، بأن يكون الهواء ليس ساخن وليس بارد تجنُبا للتعرض لنزلات برد تؤثر على صحة الشخص.
  • تجنب تغيير الملابس بسرعة بعد العودة من الخارج والانتظار قليلا حتى يهدأ الجسم من حرارته المُرتفعة منعا لحدوث إصابة في الزور.
  • العمل على جعل الحلق في حالة ترطيب مُستمر وألا يتعرض للجفاف تماما.
  • استخدام قطرات محلول مِلحي للأنف وذلك للتخلص من وجود احتقان الأنف، وذلك قبل الوصول إلى نزلات البرد الشديدة.
  • عمل تمارين رياضية تساعد على توسيع الشعب الهوائية وعدم تعرض منطقة الزور والأنف لأي احتقان.
  • أما بالنسبة للعلاجات البديلة فيتم استخدام فيتامين سي بصورة دائمة للحفاظ على جهاز المناعة وجعله يقاوم أي فيروسات وعدوى بكتيرية تتسبب في حدوث نزلات البرد الشديدة.
  • استخدام الزنك والذي يعمل على محاربة نزلات البرد، فهو يساعد على تقليل أي عرض يؤدي إلى ظهور البرد.

ما الذي يمكن فعله في حالة الإصابة بالبرد

إذا حدث وتم الإصابة بالبرد وتزايدت الأعراض سواء كانت للكبار أو للأطفال، فإنه ينبغي اللجوء على الفور لطبيب مُختص وتقديم المعلومات التي توضح له الأعراض التي ظهرت خلال نزلات البرد، وذلك لتحديد العلاج المُناسب وكذلك تقديم كافة للمعلومات في حالة أن تم التعرض للبرد عن طريق التعاملات الحياتية أو لمس أسطح الأشياء المُحيطة أو التعامل مع شخص مُصاب بالبرد، ومن ثم يتم تحديد الدواء والجرعات التي يحتاجها المريض لتخفيف أعراض نزلات البرد الشديدة.

مقالات ذات صلة